
و الذين بذلوا حياتهم من اجل الأيمان والوطن ومن اجل المؤمنين الذن قتلوا في الحروب الأهلية والذين اغرقوا واحرقوا او ماتوا من الجليد او هّشموا من الوحوش الضارية والذين انهوا شوط حياتهم دون توبة و لم تسنح لهم الفرصة للمصالحة مع الكنيسة ومع اعدائهم ، ارح يا رب نفوس المنتحرين وهم بحالة فقدان الصواب وجميع الذين عهدوا الينا وطلبوا منا ان نصلي من اجلهم والذين يفتقرون الى مؤمن يصلي من اجلهم والذين لم يحظوا بجنازة مسيحية وكل راقد ليس له من يصلي من اجله وارح جميع الراقدين في مكان نير في مكان راحة حيث لا وجع ولا مرض ولا أسى ولا تنهد
يدعى السبت الذي قبل مرفع اللحم بــ “سبت الأموات”. كل سبت هو مخصص للأموات ولكن يوجد سبتان متميزّان ليتورجياً أولهما الذي ذكرناه سابقاً والثاني هو الذي يقع قبل أحد العنصرة.
يسأل البعض لماذا هذه الذكرى مادام كل سبت هو للأموات؟ طبعاً كل سبت يصح فيه ذكر الأموات ولكن هناك من مات في البحر أو غريب أو فقير ولم يقم أحد بالصلاة على روحه، لذلك خصصت الكنيسة لهم ولكل الأموات في هذا اليوم صلاة عن أرواحهم، فنقول في طلبة التريصاجيون لسبت الأموات: “…. وإخوتنا، وآبائنا، وأجدادنا، والذين سبقوهم المتوفيّن في أي مكان وبأي نوع من أنواع الميتات المتعددة”.
سبت الأموات الحالي يقع قبل أحد مرفع اللحم أو ما نسميه أحد الدينونة، أي مجيء المسيح الثاني، لأن أمواتنا لم يحاكموا بعد، فنذكرهم اليوم ونطلب رحمة الله العظمى الغير محدودة، ونطلب من الله بهذا الصلاة أن يريحهم، وبالوقت ذاته نتذكر نحن الموت ونذكّر أنفسنا بالتوبة.

يسأل البعض لماذا هذه الذكرى مادام كل سبت هو للأموات؟ طبعاً كل سبت يصح فيه ذكر الأموات ولكن هناك من مات في البحر أو غريب أو فقير ولم يقم أحد بالصلاة على روحه، لذلك خصصت الكنيسة لهم ولكل الأموات في هذا اليوم صلاة عن أرواحهم، فنقول في طلبة التريصاجيون لسبت الأموات: “…. وإخوتنا، وآبائنا، وأجدادنا، والذين سبقوهم المتوفيّن في أي مكان وبأي نوع من أنواع الميتات المتعددة”.
سبت الأموات الحالي يقع قبل أحد مرفع اللحم أو ما نسميه أحد الدينونة، أي مجيء المسيح الثاني، لأن أمواتنا لم يحاكموا بعد، فنذكرهم اليوم ونطلب رحمة الله العظمى الغير محدودة، ونطلب من الله بهذا الصلاة أن يريحهم، وبالوقت ذاته نتذكر نحن الموت ونذكّر أنفسنا بالتوبة.

لذلك يجب أن لا نقلل من أهمية الذكرانيات والصلوات للموتى، والأهم ذكرهم في القداس الإلهي أمام الرب.

طروباريّة: يا مَن تدبّر الأشياء بعمق محبّتك للبشر، وتمنح الكلّ ما يليق بهم، أيّها المبدع وحدك، أرح يا ربّ أرواحَ عبيدِك، لأنّهم عليك وضعوا رجاءهم، أيّها الإله الصالح والجابل الكلّ.
صلاة السحر:يوم السبت الموافق 18/02/2012 الساعة السابعة صباحاً
القداس الإلهي: يوم السبت الموافق 18/02/2012 الساعة الثامنة و الربع صباحاً.
مع محبتي للجميع بالمسيح ربنا آمين
سامر يوسف الياس مصلح
بيت ساحور 18/02/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق