القديس المجيد إيليا النبي التسبيتي
من كبار رجال الله الأنبياء من مدينة تسبيت في أرض جلعاد و من سلالة كهنوتية و كان متنسكاً يقطن في البراري متعبداً للرب في كهوف الجبال و كان يلبس فروة من جلد خروف و يتمنطق بمنطقة من جلد على حقويه و تفسير إسمه (إله رب أو إله قوى ) و لعظم غيرته على مجد الله لقب بالغيور.
عاش إيليا النبي في أواخر القرن العاشر قبل المسيح في أيام الملك آخاب و إمرأته إيزابل الشريرين، و لما رأى نفاقهما و أعمالهما الأثيمة المخالفة للشريعة اتقدت غيرته ووبخهما بشدة و عنف و حبس السماء عن المطر بصلاته فلم تمطر مدة ثلاث سنين و ستة أشهر فجاع الناس و صار ضيق شديد وعنى الرب بايليا في تلك الأيام فأرسله إلي وادي كريت تجاه الأردن و هناك كانت الغربان تقوته و تأتيه كل يوم (بخبز و لحم صباحاً و بخبز و لحم مساءً و كان يشرب من النهر) و لما طال إنحباس المطر جف ماء كريت.
ذهب بأمر الرب إلي مدينة صرفة قرب صيدا و هناك أقام عند أمرأة أرملة فقيرة جعل دقيقها و زيتها لا ينفذذان مدة إنقطاع المطر و إذ مات إبنها فيما هو مقيم في بيتها أقامه لها بصلاته إلي الله.
أنزل إيليا ناراً من السماء على جبل الكرمل و أحرق بها الذبيحة التي قدمها لله أمام جميع الشعب، و قتل في وادي قيشون الأنبياء الكذبة و الكهنة الذين كانوا يسجدون للبعل و الأصنام عددهم (450 )، ثم صعد بعد ذلك إلي رأس الكرمل و صلى إلي الله فهطلت الأمطار .
ذهب إلي جبل سيناء و في الطريق إقتبل طعاماً من الملاك و إذ تقوى بذلك الطعام سار أربعين يوماً و أربعين ليلة إلي أن وصل جبل حوريب و دخل المغارة التي هناك و ترأى له الرب.
و قد شاعت عقيدة تقول بأن إيليا سيعود إلي الأرض قبل مجئ المسيح الثاني ليهيء له الطريق إعتماداً على ما ورد في نبؤة ملاخيا و هو آخر أنبياء العهد القديم "هأنذا أرسل اليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف.
إن إكرامات المسيحيين للنبي إيليا الغيور منتشرة و شفاعته مقبولة و عجائبه كثيرة و قد شيد المؤمنون على إسمه كنائس كثيرة و يطلبون شفاعته فينجدهم في شدائدهم و يشفى أمراضهم و يسرع إلي إغاثتهم.
تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بعيده في العشرين من شهر تموز شرقي (2 آب غربي )من كل عام
عاش إيليا النبي في أواخر القرن العاشر قبل المسيح في أيام الملك آخاب و إمرأته إيزابل الشريرين، و لما رأى نفاقهما و أعمالهما الأثيمة المخالفة للشريعة اتقدت غيرته ووبخهما بشدة و عنف و حبس السماء عن المطر بصلاته فلم تمطر مدة ثلاث سنين و ستة أشهر فجاع الناس و صار ضيق شديد وعنى الرب بايليا في تلك الأيام فأرسله إلي وادي كريت تجاه الأردن و هناك كانت الغربان تقوته و تأتيه كل يوم (بخبز و لحم صباحاً و بخبز و لحم مساءً و كان يشرب من النهر) و لما طال إنحباس المطر جف ماء كريت.
ذهب بأمر الرب إلي مدينة صرفة قرب صيدا و هناك أقام عند أمرأة أرملة فقيرة جعل دقيقها و زيتها لا ينفذذان مدة إنقطاع المطر و إذ مات إبنها فيما هو مقيم في بيتها أقامه لها بصلاته إلي الله.
أنزل إيليا ناراً من السماء على جبل الكرمل و أحرق بها الذبيحة التي قدمها لله أمام جميع الشعب، و قتل في وادي قيشون الأنبياء الكذبة و الكهنة الذين كانوا يسجدون للبعل و الأصنام عددهم (450 )، ثم صعد بعد ذلك إلي رأس الكرمل و صلى إلي الله فهطلت الأمطار .
ذهب إلي جبل سيناء و في الطريق إقتبل طعاماً من الملاك و إذ تقوى بذلك الطعام سار أربعين يوماً و أربعين ليلة إلي أن وصل جبل حوريب و دخل المغارة التي هناك و ترأى له الرب.
تنبأ إيليا عن خراب بيت أخاب الملك و موت إبنه أخزيا و أنزل ناراً من السماء مرتين أكلت فيهما أول رئيس خمسين و ثاني رئيس خمسين مع رجالهما الذين أرسلهم أخزيا الملك للقبض عليه.
ضرب إيليا النبي نهر الأردن بردائه فأنفلقت المياه إلي هنا و هناك و اجتازه مع تلميذه أليشع ماشيين على اليبس و أخيراً و فيما كان يخاطب تلميذه أليشع إختطفته مركبة نارية بغتة فصعد نحو السماء حيثما نقله الله حياً.
و قد شاعت عقيدة تقول بأن إيليا سيعود إلي الأرض قبل مجئ المسيح الثاني ليهيء له الطريق إعتماداً على ما ورد في نبؤة ملاخيا و هو آخر أنبياء العهد القديم "هأنذا أرسل اليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف.
فيرد قلب الآباء على الأبناء و قلب الأبناء على آبائهم لئلا آتى و أضرب الأرض بلعن"(ملاخي 4 : 5 ، 6 ) وعلى ما قاله المعلم الإلهي "لأن جميع الأنبياء و الناموس إلي يوحنا تنبأوا، و إن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي.
من له أذنان للسمع فليسمع" (متى 11: 13-15).
إن إكرامات المسيحيين للنبي إيليا الغيور منتشرة و شفاعته مقبولة و عجائبه كثيرة و قد شيد المؤمنون على إسمه كنائس كثيرة و يطلبون شفاعته فينجدهم في شدائدهم و يشفى أمراضهم و يسرع إلي إغاثتهم.
تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بعيده في العشرين من شهر تموز شرقي (2 آب غربي )من كل عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق